المرأة وتنمية المجتمع المحلي Can Be Fun For Anyone
المرأة وتنمية المجتمع المحلي Can Be Fun For Anyone
Blog Article
-ومن العوامل المعوقة لتحقيق المشاركة الاوسع للنساء ما يتصل بالنسق الثقافي والقيمي والذي يكرس صورا نمطية عن المرأة ودورها في المجتمع،
والإهتمام بها من الناحية الصحية، ومحاربة كافة أشكال العنف ضد المرأة، وزيادة فاعلية دور المرأة في المجتمع من خلال وضعها في كافة المناصب.
ويعمل على تقليل الفجوة الحادثة بين نوعي الجنس، أو إثارة القضايا المحورية التي أصبحت تشغلها في إطار وضعها المتغير، والتركيز على المادة الاتصالية التي تنمي ـ لدى الجماهير عامة والمرآة خاصة ـ القيم الايجابية التي تساعد على التعجيل بعملية تنمية المرآة، كالسعي إلى التعليم والتدريب، واحترام قيمة العمل، والإحساس بأهمية الوقت، وتنمية قيم الاستقلال الذاتي والوعي بقضايا المجتمع، والقدرة على التطوير والتعديل من خلال النقد البناء الذي يتناسب مع مجريات التحديث، من خلال استراتيجية إعلامية تقوم على الأسس التالية:
ولهذا يجب أن تضع الدولة وأجهزتها نصب أعينها المرأة واحتياجتها، ويجب أن تهتم الدولة بالقضايا التي تهم المرأة وان توليها اهتمام كبير وأن تعمل على رفع مكانة المرأة داخل المجتمع، وذلك عن طريق رفع ثقافة المرأة وتعليمها.
شغل عدة مناصب تساوت فيها مع الرجل، وهي الإدارة والهندسة والاقتصاد والصحة وغيرها. منافسة الرجال في مجال الطب بمختلف تخصصاته.
أكتوبر المجيد المنعطف الخطير تعليقات على الفيسبوك تعليقات على الموقع لا يوجد تعليقات!
العمل التطوعي الذي يتم عن طريق الجمعيات الخيرية والتعاونيات والهيئات النسائية المختلفة. ومن النماذج الشائعة لمثل هذا العمل قيام امرأة أو مجموعة من النساء بإنشاء جمعية خيرية أو هيئة نسائية. ورغم أهمية هذا العمل، فقلما تنطبق عليه المعايير والشروط التي تنطبق على المنشآت المتوسطة والصغيرة بمفهومها الاقتصادي الرسمي، فالتشريعات التي تنظمها ذات صبغة اجتماعية وليست اقتصادية، وبالتالي فإن مصادر الخدمات المساندة التي تحصل عليها تختلف في كثير منها عن مصادر الخدمات والتسهيلات المتاحة للمنشآت المتوسطة والصغيرة. ثانياً: العمل داخل المنزل :
وتبقى مساهمات وتجارب المرأة مخفية في النظريات المختلفة في الإطار العام والشخصي للمجتمع. والخصائص الذكورية المهيمنة تنعكس على البيئة الاجتماعية مما يؤدي إلى إنشاء تسلسل هرمي استعماري.
وإن للمرأة دوراً كبيراً في إعلاء النهضة العلمية في المجتمع المصري ، كما تتجلى مساهمة المرأة وأثرها في المجتمع من خلال دورها في التربية ، ودورها في المشاركة السياسية ، ودورها في الأنشطة الزراعية والاقتصادية الريفية ،
وقد كان للمرأة دور عظيم منذ بداية الخليقة حتى يومنا هذا، مرورًا بدورها في الإسلام ونشر الدعوة، ومرورًا بدورها في في كفافة المجالات السياسية والإقتصادية والطب وغيرها من المجالات.
إن أغلب ما يقدم عن المرآة من خلال وسائل الاتصال المختلفة ـ بالإضافة إلى ما تتضمنه الأعمال الفنية والأدبية ـ قد غلب عليه توجهات خاصة تتسم بالتركيز على صورة لها لا تتوافق مع الواقع المعاش، وتقدم مادة تتناول المرأة وتنمية المجتمع المحلي قضاياها الهامشية دون القضايا المحورية، كما أنها تقدم بعض أدوارها التقليدية التي قصرت عليها لفترات طويلة، مع حجب أدوارها المستحدثة التي تظهر كفاءتها الفعلية وقدرتها على الجمع بين أدوار متعددة، وهذا إلى جانب الصورة السلبية التي كثيراً ما تقدم بها، مما يحط من شأنها ويقلل من كرامتها، ناهيك عن أسلوب العنف البدني الذي يوجه ضدها مما يتنافى مع حقوق الإنسان وكرامته.
وقد تولت المرأة المصرية في السنوات الأخيرة وظائف كانت حكراً على الرجال وحدهم ، على الرغم من عدم حظر القانون تولى هذه الوظائف من جانب المرأة ، مثل العمل بالقضاء وفى وظائف العمد والمشايخ ووظيفة المأذون.
تشمل مصادر الإعلام والاتصال الجماهيري الصحافة والمذياع والتلفزيون والشبكة العالمية (الانترنت) وغير ذلك. ويمكن استثمار هذه المصادر والقنوات بفاعلية لإيصال المعلومات والرسائل المناسبة للمرآة وللمجتمع بشكل عام.
إلّا أنّ التعاليم قد يعوّضها التعليم نور الامارات في المدارس، والمعلومات قد توفّرها وسائل الإعلام، والكلمات قد يتعلّمها الطفل من الشارع، سوى أنّ رشحات الحبّ والرحمة، وزفّات المودّة والرأفة لن يكون لها بديلاً للوليد عن أُمّه، فهي التي تغذّيه الحبّ مع اللّبن، وهي التي تصبّ في روحه جوهر الإنسانية المصاغة من الرحمة الإلهيّة.